الأربعاء، 20 يوليو 2011

نظريات التعلم

اولا التعلم من خلال الحواس
صاحب هذه النظرية جون لوك الفكرة السائدة تعتبر النظرية الامبريقية يعتقد ان البيئية والخبرات الحسية التى يمر بها الطفل الكامنة بداخله
المبدأ عقل الطفل عند الولادة بصحيفة بيضاء تنفش عليها المعرفة من خلال الخبرات
المميزة الاهتمام بتنمية الحواس الطفل
العيوب
ينظر الى الطفل على انه مستقبل فقط للمعرفة الحسية من البيئية وغير مطلوب منه ان يعيد بناء المعرفة عقليا
يتلخص دور المعلمة فى توفير الخبرات الحسية المساعدة هنا ينمى الطفل حواسة وكيف يستخدمها لا كيف نعيد بناء التعلم التقليدى وتفسير
النقد  هو الطفل عبارة مكان او وعاء لتخزين المعلومات دون الانتقال الاقكار لهم
ثانبا النظرية السلوكية
من خلال الميثر والاستجابة هى تسنتد الى افكار فرويل وجيزل ومنتسورى وبياجية
الفكره وجود مراحل عمرية يحدث النضج بشكل منتظم فى تسلسل وتعاقب زمنى يتحكم فى عملية التعلم والنمو
الانواع التعلم الشرطي
وصف التعلم الشرطي:
        يرتبط هذا النوع من التعلم بأسم العالم الروسي "بافلوف Pavlov" حظ أثناء قيامه بدراسة الأفعال المنعكسة المتصلة بعملية الهضم أن افرازات العصارة المعدية في الكلاب التي كان يجري عليها تجاربه لا تتأثر فقط بوضع الطعام في فم الكلب بل تتأثر أيضاً عند رؤية الطعام. وقد أثارت هذه الظاهرة اهتمام "بافلوف" ودفعته للقيام بإجراء الكثير من التجارب لمحاولة اثبات ذلك بطريقة علمية.
التعلم بالمحاولة والخطأ:
  وصف التعلم بالمحاولة والخطأ:
        يرى "ثورنديك Thorndike" أن التعلم سواء في الإنسان أو الحيوان يحدث عن طريق المحاولة والخطأ فالكائن الحي في سلوكه إزاء مختلف المواقف يقوم ببذل العديد من الاستجابات أو المحاولات قبل أن يصل إلى الاستجابة الصحيحة.
        فعلى سبيل المثال إذا حاولنا تعلم التصويب على السلة فإننا نقوم في البداية بتوجيه الكرة نحو الهدف والقيام بالتصويب فنجد أن الكرة تخطئ الهدف، فإذا لاحظنا أن الكرة قد انحرفت يميناً بعيداً عن الهدف فإننا نحاول توجيه الكرة قليلاً تجاه اليسار، وإذا وجدنا أن  الكرة لم تصل إلى الهدف فإننا نسعى لإعطاء التصويبة المزيد من القوة والارتفاع وهكذا، ففي غضون محاولاتنا المتكررة نجد أن بعض الاستجابات تختفي تدريجياً وتبقى بعض الاستجابات الأخرى التي توصل إلى النجاح في إصابة الهدف، وهذا يعني أن الفرد يقوم بعدة استجابات محتملة أو ممكنة يختار من بينها الاستجابة التي تحقق له الوصول للهدف.
ويرى بعض الباحثين أن الفرد يتعلم الكثير من المهارات وخاصة المهارات الحركية بتلك الطريقة.
        ويتحسن الأداء ويقل مقدار الطاقة المبذولة وينتج عن ذلك الشعور بالمتعة والسعادة. وهكذا فإن تعلم واكتساب المهارات بتلك الطريقة ما هو إلا محاولة وخطأ.
ثالثا النظرية البنائية Constructivism School :    تعد من أكثر المداخل التربوية التي ينادي بها التربيون في العصر الحديث، وهي تتداخل مع الإدراكية في كثير من النقاط إلا أنها تتميز عنها بتأكيدها على توظيف التعلم من خلال السياق الحقيقي، والتركيز على أهمية البعد الاجتماعي في إحداث التعلم. والمدرسة البنائية لها أكثر من منظور في التعلم وهي بشكل عام تؤكد على أن الفرد يفسر المعلومات والعالم من حوله بناء على رؤيته الشخصية، وان التعلم يتم من خلال الملاحظة والمعالجة والتفسير أو التأويل ومن ثم يتم المواءمة أو التكييف للمعلومات بناء على البنية المعرفية لدى الفرد، وان تعلم الفرد يتم عندما يكون في سياقات حقيقية واقعيه وتطبيقات مباشره لتحقيق المعاني لدي التعلم بالاكتشاف : يؤكد بياجيه علي أن الانسان مدفوع من الداخل لأن يتعلم لأنه يريد أن يجعل لما يلاحظه ويجربه في بيئته معني ، وبذلك يكون للتعلم مكأفاته الذاتية . فلا يحتاج الفرد إلي معززات خارجية كما هو الحال في المدرسية السلوكية . ويحتاج الطفل إلي المساعدة ليصل إلي الاكتشاف .ولمساعدة المتعلم علي الاكتشاف هناك قواعد أساسية يرى "برونر" أنه لابد من مراعاتها وهي:-
(1)لابد وأن يحتوى المنهج علي الأفكار الرئيسية والقواعد العامة
(2) يمكن تقديم أى موضوع للطفل بشرط أن يعرض عليه بطريقة تراعي مستوى نموه الفكرى ويحتاج طفل الروضة إلي المحسوسات والخبرات الحسية المباشرة
(3) ضرورة اتباع أسلوب المنهج اللولبى أو الحلزوني .
ولتحقيق أفضل النتائج في عملية الاكتشاف يشجع الأطفال علي عقد المقارنات وإعادة تنظيم المعلومات للوصول إلي تخمينيات ذكية تكون أشبه بالاستبصار
رابعا التعلم من خلال اللعب : لقد كثر الحديث عن أهمية اللعب كأسلوب للتعلم علي اعتبار أن كل ما يقوم به الطفل في الروضة عبارة عن لعب يؤدى إلي الملاحظة والاستنتاج والاكتشاف والابتكار وحل المشكلات . والمقصود باتخاذ اللعب أسلوبا للتعلم والتعليم هو أن يستغل النشاط الفطرى للطفل أى اللعب في تحقيق أهداف المنهج في شتي مجالات النمو . فمن خلال اللعب يجمع الطفل معلوماته ويعالجها ويكتسب مهارات عقلية جديدة وهو يمارس مهارات سبق له اكتسابها ، وفي إطار اللعب تنمو قدرة الطفل علي فهم الرموز واستغلالها في ابتكار رموز وعلاقات يوظفها في فهمه المتنامي لطبيعة الأشياء، أى أن للعب وظيفة مهمة في تنمية الابتكارية والمرونة، أما من الناحية الاجتماعية ، فإن اللعب يساعد الطفل علي فهم وتجريب أدوار اجتماعية مختلفة . وهناك اللعب الحركي الذى يقوم بدور هام في تنمية مهارات الطفل الجسمية والحركية ، عدا ما يقدمه من فرص للتخلص من القلق والتوتر والتعبير عن المشاعر بأنواعها . ونجد أن الروضة " الفروبلية " كانت قائمة علي اللعب والجولات في الطبيعة ومع ظهور حركة التربية التعويضة انقلب  الوضع إلي تعليم مباشر لاستغلال السنوات الأولي في تنمية القدرات العقلية قبل فوات الأوان وفشل الأطفال في التعليم الابتدائي . ورفع شعار "اللعب لا يكفي ". ولكن في ضوء النتائج غير المشجعة لتعليم المباشر ، وعدم نجاحه في إبعاد شبح الفشل عن الأطفال عاد التربويون إلي الروضة التقليدية ، ولكن بثوب جديد .
خامسا التعلم بالملاحظة والاستنتاج :
نظرية التعلم الاجتماعي (وتسمى أيضا التعلم بالملاحظة)، طرحها إلبرت باندورا. وهي تقلل من أهمية التعزيز في التعلم، كما تراه المدرسة السلوكية، وتعزو التغير في السلوك والتعلم إلى الملاحظة والتقليد. (Snowman, 1997, p. 294)
     النقطة الأساسية في نظرية التعلم الاجتماعي هي أن الناس يتعلمون من خلال التقليد وملاحظة نماذج القدوة، وأن ما يشاهده الأطفال يكون له تأثير كبير على سلوكهم الاختياري. ولذلك يطلق على هذه النظرية أيضا نظرية التعلم بالملاحظة. ومن الواضح أن أصل الفكرة ليس جديدا، فأثر الملاحظة والتقليد في التعليم معروف منذ القدم.
     وهي في الأصل امتداد وتطوير للنظرية السلوكية، حيث ترى نظرية التعلم بالملاحظة أن التعلم يحصل نتيجة لمحاكاة سلوك مشاهد، لكن هذه المحاكاة لا تكون بشكل فوري وآلي بل بعد عمليات عقلية تشمل تنظيم المعلومات وتفسير المثيرات (السلوك الملاحظ) وتكوين الفروض عن نوع الاستجابة المرغوبة التي تؤدي إلى التعزيز المطلوب (فطيم والجمال 1988، 154).
     وتحاول النظرية أن تفسر كيف أن ما يشاهده الأطفال من مواقف عدوانية تجاه الآخرين، سواء حقيقية أو في التلفزيون، ينعكس على سلوكهم مع الآخرين، خاصة إذا حصل ذلك فيتعليم الأطفال الصغار الملاحظة "الجيدة" يحسن من قدرتهم علي جمع المعلومات عن بيئتهم ، وهذة خطوة أولي نحو تحليل المعلومات ومعالجتها للتوصل إلي بناء محكم من المعرفة يسهل عليهم فهم العالم من حولهم والتفاعل معه ، وكلما كانت الملاحظات دقيقة كانت الاستنتاجات المبنية عليها أكثر دقة . وتعتمد الاستنتاجات المبنية علي الخبرة الحسية المباشرة مع الأشياء في الطبيعة علي التفكير الاستقرائي الذى يؤدى في معظم الأحيان إلي تكوين المفاهيم وحل المشكلات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق